السبت، 22 مارس 2025

عن الام و الالم بقلم الشاعر سليمان نزال

 عن  الأم  و الألم

ناديتها  فتضامن َ  القدرُ

ناجيتها  فتجاوب َ  القمرُ

إني  إذا  سجّلتها  سِيري

ستغارُ  من  نبضاتي  سِيرُ

صام َ  اللقاءُ..تَسحّرَ  النظر ُ

صرخ َ  الركام  ُ .. تواطئتْ  حُفرُ

قصد َ  المرام ُ  قصيدة ً  بقيتْ

من  حرفها  يتنزّلُ  المطرُ

قالتْ  إلى  أم ٍ   لها  قرأتْ

في عيدها  ما  كان  ينتظرُ

بعضُ  القلوب ِ  لجنة ٍ  صعدتْ

بعض ُ  القلوب ِ   بجرحها   ثمر

رفع َ  النقاء ُ  لنسوة  ٍ أفقاً  ٍ

في  يومها  الطهرُ  ينهمرُ

و حبيبتي   كغزالة ٍ  وثبتْ

و الركضُ  في  الأضلاع ِ  ينصهر ُ

جاء  َ الجواب  ُ  برشقة ٍ  جعلتْ

عقر  الكيان ِ  الدخيل  ِ  يستعرُ

قصص ُ النجوم ِ  بموطني  رفضتْ

أن  تترك  َ  التاريخ َ  ينحسرُ

لن  نسجن  الأشواق  َ  في  علب  ٍ

القول  بعد  البوح ِ  يُختصر ُ

مثل َ الفؤاد ُ  لجلسة  ٍ  بدأت ْ

بأريجها   فتشجّع َ  الخطر ُ  !

غازلتها   فترجّل َ  الشررُ

و عزفتها  و اللحن ُ  يعتذر ُ

سجدُ  المراد  ُ بجمعة  ٍ ولها ً

يا  ربنا..الذنب َ  يَغتفرُ

كيف  الخطى  و الدرب ُ  قد  سُرقتْ ؟

قد  آمن َ  المقهور ُ  و الحجرُ

سهر َ الثرى..بليلة ٍ  نزفتْ

فتجذّر  الإيمانُ   و البصر ُ

كيف  أتتْ   بجوابها   صخبا ً

فترقّبَ  الموعود ُ  مَن  نفروا

الأرزُ  و الزيتونُ   في  صوَر ٍ

و النخلُ  قد  آخى  مَن  نصروا

قبلتُ  هذا  الشوق َ  في  قمم ٍ

و مليكتي   يشتاقها  السمرُ

سليمان  نزال


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية