الاثنين، 24 مارس 2025

ذكري وقف القتال .... للأديب أحمد المقراني

ذكرى وقف القتال واستسلام فرنسا19 مارس 1962
تحية من جبالنا بمناسبة ذكرى وقف القتال واستسلام فرنسا لإرادة الشعب الجزائري ومجاهديه في 19 مارس 1962.
سلام من الأوراس صرح الهمم °°°بعطر من الأرز أحلى كلم
تفوح بـه نسمـــــــات الصــــباح°°°وتشــــدو به سامقات القمـم
من الأطلس الفــرد تعـــلو الجباه°°°تحيي الصّحاب بــأيد الأكم
جبال القصور قصــور أعـــدّت °°°تحيِّ الضّيوف بعالي الكرم
تليــــها عمُّــور نســيم الحـــبور°°°ونـــائل نالت مقــام النُّــجم
وذي الونشــريس تـزفّ التحـــايا°°° تزيح الهموم تزيل الألــم
الضّاية أضاءت لصحبي الدُّروب°°°وزانت بها غاليات الحــلم
ذرى جرجرة ثمَّ تحيِّ الــــورى °°°تباهي بأصـلٍ عريــق القيم
وهوقار بالصــخر يزجي التحايا°°°ويرسلها بــــــــرفيع الشمم
وأما البيبـــــان وبـاب الحــــديد°°°لا تفتــــح إلا لسامي الشيـــم
أعَدّت بفـخر ســـــــلام الحبيب°°°يقدمـــــه الشـَّــهم عالي الهمم
وإيـــــــدوغ تــاه بفخر المعالي°°°لعنابة العــــــــزِّ يحمي الذمم
أزفُّ التحايا من هذي الصروح°°°زهــورًا شــذاها رحيق القلم
أحمد المقراني
جبال الجزائر كانت القلاع والصروح والحصون التي بفضلها وبفضل صمود شعبنا كانت هزيمة العدو ورضوخه لمــطالب الشعب، وعليه فإن جبالنا محبوبة ومحترمة، كيف لا وهي قلاع الإسلام والعزة والشرف لكل الإنسانية المضطهدة ،والتي تكسر على ذراها أنف الأعداء وصلفهم وعتوهم. ولا يأتي ذكرها إلا بالثناء والشكر.وباسمها أقدم لأصدقائي المتواصلين معي ومحبي صفحتي والمتابعين لمنشوراتي أجمل التحيات وأصدق الأمنيات بالصحة والهناء والتوفيق،معطرة بشذى الأرز والريحان وكل ما حفلت به من نبات وأزهار. أنا وقلمي وجبال الجزائر الشماء نقدم لكم جميل الحب ورفيع التحية وعالي التبجيل و سمو الاحترام.
أحمد المقراني
ذكرى وعبرة
في يوم 19 مارس 1962 وبعد 132 سنة من النضال المرير وملايين الشهداء في ثورات وانتفاضات متلاحقة قضّت مضاجع المستدمر .هاهو المستدمر وأبناؤه المدللون المليون، الذين تربعوا في أرض الجزائر وظنوا أنهم مانعتهم ما نهبوا وصادروا وبنوا و شيدوا من الطرد كالكلاب واطمأنوا بغباوة إلى أنهم باقون ليبيضوا ويفرخوا .في مثل هذا اليوم رفع هؤلاء العلم الأبيض معترفين بأنه لا قبل لهم بالمجابهة أكثر.بهذهالمناسبة أوجه تحية إلى الشعب الذي لم يحمل المهانة وفي طليعته المجاهدون وكل الذين ساهموا بكل الوسائل في عملية التحر ير،وذلك خلال مدة الأحتلال الغاصب.
الملايين استشهدوا ومنهم القادة العظام. ومن دواعي الفخر والأعتزاز أن تكون المرأة الجزائرية حاضرة كقائدة ومجاهدة ومسعفة ومكلفة بالمهام اللوجيستية .وكانت لا لا فاطمة نسومر المثال الحي في القيادة حيث دوخت بإبداعاتها أكبر القادة العسكريين الفرنسيين وكثير من مثيلاتها رحمهن الله.
الجزائر ناضلت وانتصرت لما كانت الكلمة الأولى قبل أن تنطلق أي رصاصة هي كلمة التوحيد والاعتماد على الله في الأمر الجلل .الله أكبر كانت الكلمة التي بعثت الهمة ورفعتها إلى أعلى قمة وجعلت الفئة القليلة بإمكاناتها الضئيلة تقف عملاقا مهيبا أمام قوة تعد من بين أقوى قوات العالم، يسندها حلف شمال الأطلسي بكل ما أوتي من عدة وعتاد.
ألف تحية وأجل إكبار لكل الأحرار الذين وقفوا مع الجزائر في كفاحها من أجل تحقيق انتصارها.
هنيئا لكل للمجاهدين الذين طهروا الجزائر من دنس الدخلاء بدمائهم وعرقهم وتضحياتهم .رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته.وأعان الله المخلصين على مزيد العمل من أجل إتمام أسباب الرقي لبلد الشهداء الأنقياء آمين.
أحمد المقراني

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية