الخميس، 24 يوليو 2025

فماذا بعد لو؟ للشاعر صلاح الحسين

 ✦ *فماذا بعد  لو؟* ✦  

✒️ صلاح الحسين 

 

*قالَ: "ماذا لو؟!" فلماذا لو؟!*  

*ونحنُ نارٌ لا تخافُ امتحانَا*


دعنا نثورُ على السكوتِ، فإنّنا  

شعبٌ إذا غضِبَ الزمانُ، تَفانَى


نمضي كأنّ الريحَ من أنفاسِنا  

والحقُّ برقٌ في الخطى، لا يُدانى


نموتُ… نعم! لكننا في موتِنا  

نُحيي الكرامةَ، لا نُذلُّ هوانَا


إنّا السيولُ إذا غضبنا، ما الذي  

يمنعُ طوفانَ العُلا أن يُدانَى؟


نبكي، ولكنَّ الحليمَ إذا بكى  

ثارتْ براكينُ الأسى، واحتوانا


ما نرتضي الذلَّ الذي لبسَ الدُّنا  

ولا نقيمُ على الخضوعِ مهانَا


نرمي الغزاةَ كأننا طيرُ السَّما  

حجَرًا من السجيلِ فيهمْ رمَانَا


نأتي كطوفانٍ من النارِ التي  

تحيا بأرضٍ أشعلوا بركانَا


رجالُنا… لا يُرهبونَ من الرّدى  

والعزُّ مَنهاجٌ لنا، وإيمانَا


فإمّا حياةٌ للعُلا في كفِّنا  

وإمّا نموتُ بعزِّنا… فرُسانَا


*فإن كنّا نملكُ كلَّ هذا العزمِ… فـ*  

*قل لي بربّك: "ما الذي يُخيفُنا؟! 


فلماذا لو؟!"*  


*ألسنا الأُباةَ؟! فماذا لو؟! عجبًا…*  

*أيُسألُ الصخرُ: هل تخشى من رمالَا؟!*



📅 2025/ 7 /21


✒️ *صلاح الحسين*  

*صدى الصمت*  

🚶‍♂️🚶‍♂️🚶‍♂️✍️




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية