الشاعر محمد أسعد التميمي و .. بَحْرْ الْوَاْفِرِ
اَلْإِيْمَاْءُ إِلَىْ بَعْضِ أَحْكَاْمِ وَآَدَاْبِ شُرْبِ الْمَاْءِ
[بَحْرْ الْوَاْفِرِ].
أَلَاْ هَلْ مِنْ تَدَاْنٍ وَاقْتِرَاْبٍ
وَهَلْ تَرْكٌ لِجَهْلٍ وَاغْتِرَاْبٍ
فَكَمْ مِنَّّاْ لِجَهْلٍ لَاْ يُرَاْعِيْ
يَدًاْ يُمْنَىْ لَدَىْ شُرْبِ الشَّرَاْبِ
وَكَمْ مَنْ لَاْ يُسَمِّيْ حِيْنَ شُرْبٍ
وَذَاْ سَبَبٌ وَدَاْعٍ لِلْعِقَاْبِ
وَكَمْ مِنْ شَاْرِبٍ هُوَ فِيْ وُقُوْفٍ
تَسَبَّبَ فٍيْ الْخَسَاْرَةِ وَالْيَبَاْبِ
يَجُوْزُ الشُّرْبُ مَشْيًاْ دُوْنَ بَأْسٍ
وَهَذَاْ الْحُكْمُ جَاْءَ عَلَىْ الصَّوَاْبِ
وَزَمْزَمَ إِنْ شَرِبْتَ لِأَيِّ شَيْءٍ
فَذَاْكَ لَهُ وَلَيْسَ بِذِيْ ارْتِيَاْبٍ
حَدِيْثُ الْقُلَّتَيْنِ كَذَاْ صَحِيْحٌ
أَلَاْ سُبْحَاْنَهُ مُزْجِيْ السَّحَاْبِ
حَدِيْثٌ فِيْهِ زَعْمُ شِفَاْءِ سُؤْرٍ
لِمُؤْمِنِنَاْ ضَعِيْفٌ كَالسَّرَاْبِ
كَذَاْ لَعْنٌ لِشَاْرِبِ مَاْءِ قَوْمٍ
لَهُ طَلَبُوْا فَأَبْئِسْ بِالسُّبَاْبِ
فَلَيْسَ يَصِحُّ هَذَاْ فِيْ حَدِيْثٍ
وَكَاْذِبُهُ سَيَسْقُطُ فِيْ الْعَذَاْبِ
وَكَمْ مِنْ زَاْعِمٍ حِلًّاْ لِخَمْرٍ
يُخَاْلِفُ زَعْمُهُ آَيَ الْكِتَاْبِ
وَإِنْ وَقَعَ الذُّبَاْبُ عَلَىْ شَرَاْبٍ
فَمِنْ سُنَنِ الْهُدَىْ غَمْسُ الذُّبَاْبِ
وَسُؤْرُ الْهِرِّ طَاْهِرٌ اسْتَفِيْدُوْا
كَذَاْ سُؤْرُ الدَّجَاْجَةِ وَالْغُرَاْبِ
وَسُؤْرُ الْآَدَمِيِّ وَإِِنْ كَفُوْرًاْ
فَكُلْ وَاشْرَبْ أُخَيَّ بِلَاْ عِتَاْبٍ
وَطَهِّرْ سَبْعَ مَرَّاْتٍ إِنَاْءً
وَثَاْمِنَةً بِتَعْفِيْرِ التُّرَاْبِ
وَذَلِكَ إِنْ أَصَاْبَ إِنَاْءَ قَوْمٍ
وُلُوْغ جَاْءَ مِنْ أَحَدِ الْكِلَاْبِ
وَعِلْمُ شَرِيْعَةِ الرَّحْمْنِ عِلْمٌ
عَظِيْمٌ دَاْخِلٌ فِيْ كُلِّ بَاْبٍ
وأحمد ربنا في كل حين
أسبّح في الذهاب وفي الإياب
محمد أسعد التميمي
القدس فلسطين.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية