الأحد، 7 سبتمبر 2025

الشاعر عبدالله العراقي و قسوةٌ لا أعتذر عنها

 قسوةٌ لا أعتذر عنها

..

بقلم (عبدالله العراقي)


لا لن أعتذرَ… عن القساوةِ في دمي

فالنارُ ما اعتذرتْ إذا أحْرَقتْ فمي


كم مرةٍ صُلبَ الشعورُ بداخلي

والكلُّ صامتٌ… كأنّي مُجرِمُ!


ما بالُهم؟… لم يسألوا عن وجعي

ما خافَ من كذَبوا، ولا من ظُلْـمِهِمُ


إنْ كانَ في قلبي جليدٌ قاسٍ

فلأنّهم… دفنوا الحنينَ بأَكُمُ


سَرقوا الطفولةَ، والوداعةَ، فانتهتْ

أحلامُ قلبي في سريرِ التُّهَمِ


فدعوا ملامي، إنْ قسوتُ، فإنني

لم أجدِ العذْرَ الجميلَ بجرْحِهِمُ




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية