الخميس، 25 سبتمبر 2025

الشاعرو صباح فوزي ( زهرة اللوتس) .. و ... جار عليك الزمن ...

 جار عليك الزمن


تمر على الإنسان لحظات يشعر فيها أن الدنيا قد أغلقت أبوابها في وجهه، وأن الزمن قد انقلب عليه، فلا يسمع سوى صدى الألم، ولا يرى إلا وجوهًا غادرت، وأحلامًا تبعثرت، وأيامًا ولّت بلا عودة. هذا هو معنى أن "يجور عليك الزمن"؛ حين تصبح في مواجهة قاسية مع الحياة، وتشعر أن كل ما حولك قد تغيّر فجأة، دون إنذار.


الزمن لا يجور بحد ذاته، بل هي تقلبات الحياة، ومواقف الناس، وظروف الأيام التي تُلبسه ثوب الظلم. فقد يُفاجَأ الإنسان بخسارة عزيز، أو فقدان عمل، أو خذلان من أقرب الناس إليه، فيظن أن الزمن هو الجاني، بينما هي سنّة الحياة التي لا تثبت على حال.


لكن، وعلى الرغم من قسوة تلك اللحظات، فإنها تكشف معادننا، وتُظهر قوتنا الحقيقية. فكم من شخص ظن أن الزمن قد خانه، ثم وجد في قلب المحنة منحة، وفي ظلام الطريق شعلة أمل، جعلته ينهض من جديد، أقوى وأكثر نضجًا.


علينا ألّا نستسلم لليأس، ولا نُحمّل الزمن كل اللوم، بل نواجهه بالإيمان، ونقاومه بالصبر، ونتجاوزه بالأمل. فكما أن هناك شتاء قاسيًا، فهناك ربيع قادم يحمل معه دفئًا وجمالًا.


الخاتمة:

الزمن لا يملك قلبًا ليجور، ولا عينًا لتبكي علينا، لكنه مرآة لرحلتنا في الحياة. فإن واجهتنا أيام صعبة، فلنُدرك أنها ستمضي، كما مضت أيام كثيرة قبلها، ولنتمسّك بالأمل، فدوام الحال من المحال


بقلمي صباح فوزى 🌹🌹🌹🌹


@الجميعجار عليك الزمن


تمر على الإنسان لحظات يشعر فيها أن الدنيا قد أغلقت أبوابها في وجهه، وأن الزمن قد انقلب عليه، فلا يسمع سوى صدى الألم، ولا يرى إلا وجوهًا غادرت، وأحلامًا تبعثرت، وأيامًا ولّت بلا عودة. هذا هو معنى أن "يجور عليك الزمن"؛ حين تصبح في مواجهة قاسية مع الحياة، وتشعر أن كل ما حولك قد تغيّر فجأة، دون إنذار.


الزمن لا يجور بحد ذاته، بل هي تقلبات الحياة، ومواقف الناس، وظروف الأيام التي تُلبسه ثوب الظلم. فقد يُفاجَأ الإنسان بخسارة عزيز، أو فقدان عمل، أو خذلان من أقرب الناس إليه، فيظن أن الزمن هو الجاني، بينما هي سنّة الحياة التي لا تثبت على حال.


لكن، وعلى الرغم من قسوة تلك اللحظات، فإنها تكشف معادننا، وتُظهر قوتنا الحقيقية. فكم من شخص ظن أن الزمن قد خانه، ثم وجد في قلب المحنة منحة، وفي ظلام الطريق شعلة أمل، جعلته ينهض من جديد، أقوى وأكثر نضجًا.


علينا ألّا نستسلم لليأس، ولا نُحمّل الزمن كل اللوم، بل نواجهه بالإيمان، ونقاومه بالصبر، ونتجاوزه بالأمل. فكما أن هناك شتاء قاسيًا، فهناك ربيع قادم يحمل معه دفئًا وجمالًا.


الخاتمة:

الزمن لا يملك قلبًا ليجور، ولا عينًا لتبكي علينا، لكنه مرآة لرحلتنا في الحياة. فإن واجهتنا أيام صعبة، فلنُدرك أنها ستمضي، كما مضت أيام كثيرة قبلها، ولنتمسّك بالأمل، فدوام الحال من المحال


بقلمي صباح فوزي🌹🌹






0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية