السبت، 27 سبتمبر 2025

الشاعرة سلوي البرشومى و ... اتخنقت ...

 أتخنقت

خنقونى الناس اللي بميت وش

حاولت اهرب منهم معرفتش

هما لزقين فينا لية مكان مانروح

 جايين رشقين عنيهم فى حياتنا

سممو بدنا بكلامهم وياستر على

البسمة الصفرا كدابين وغشاشين

ومنهم الحية اللي تلدعك وش

في وش منتهى البجاحة تلاقيهم

كانو زمان بيقولو لأبسين برقع

 الحياء دول لأ قلعينة وبيتباهو

بالخيبة ضمير يوك قلب يوك

والله نفسي أعملكم بلوك

بس

 للاسف لزقين قلت أهرب منكم

دورت مفيش ماهو أنتم لزقين

روحت أفتح قبرى بأيديا

علشان

أرتاح طلعتلى امى وخدتمى فى

حضنها كنتي فين سيبانى بغرق

 بين وحوش سيبانى أتفهر

من

بعدك ماشفت راحة والحنيةَ

مزيفة

مفيش قريب ولاغريب غربلت

 الشبك ماطلعش فين بنادمين

صالحين خدتنى العبرة والجلالة

  فبكيت فى حضنها بكاء شديد

 فشكوت لها حالى صبرتنى كعادتها

 بكلامها العذب السلسبيل

قمت

 صليت ركعتين ودعيت ربى

وأستغفرت

 من الشيطان الرجيم وطلبت

 منة العفو السماح ويقوينى على

هذا البلاء وبخفطنى من هؤلاء

ويقرب ليا الطيبين اللي شبهنا

 عايشين راضين وصابرين

بقلمي

سلوي البرشومى

 من مصر الاسكندريه







0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية