لقد فاتني... للشاعر غسان محمد ذيب
لقد فاتني
شيء عظيم
لي
مولد طفلي الصغير
حيث
كنت سجين
وموت
ابي
العزيز
ولم أكن من المتواجدين
كم لذلك أنا كنت حزين
وفوت
اخر ايام حياة
امي
لم أكن هناك
كان القدر والفراق
مباغتا
لكن
أمهلني الله
وقتا
كافيا حذيت برفقتها
و رغم
الظروف القاسية
رغم انها كانت
ايام حزني الطويلة
لكن
للأسباب ذاتها
كنت معها في نفس الزمان والمكان
فتذكرت
تدابير الله العظيمة
كانت ايام لا تنسى
وكانت الظروف القاسية هي السبب
فتذكرت
ان لله تتدابير
قد لا تفهم
كلها و كانت منحة
والمصيبة
في بطنها كانت الجائزة
ايام من حياتها وحياتي
ايام لا تقدر بثمن ولا تعود
عشتها
مع امي الحبيبة الغالية الراحلة عزيزة
زفتني
بالدعوات الجميلة
فمنذ
ذلك التاريخ وانا اتسلق سلم الحياة
لكن كان
ذلك اللقاء الحزين
وهي مصابة
و تحت ثقل والم
الجلطة والغيبوبة
لكن لم
تمنعها الجلطة والغيبة
من
ان تراني بعين واحدة
وأطلقت
جملة من الحركات
بلغت الجسد فكانت
الاحاسيس وكان لها ارتجاف عجيب
ونطقت
اسمي غسان
من بين
عتمات ذلك الضباب
السميك
الذي
أحاط
بعقلها وبصرها
الذي غاب عن الكل عندماا
تجاوز امرها لي الحدود المظلمة أ
فكانت
للدماغ
النازف صحوة
ليس
لها تفسير و كانت الصحوة غير متوقعة
وتخطت
امي تلكم الظلمات الصعبة
واللحظات
لتدركني وهي في هذه الحالة من الغيبوبة
وعادت
لي من مكان
بعيد وليس قريب
وجسدها
مسجا امامي
حيث وقفت واجما
واقفا مكتوف الايدي
انتظر موتها والرحيل
امي عادت عند حدود الموت
كانت
دوما وابدا
بيننا تلكم المواعيد واللقاءات
ك
انت
تلكم
الفرص الضائعة التي لم ادرك اهميتها
وكانت
تنقص الاشياء ولا تزيد كانت تنقص ولم ادري
للشاعر غسان محمد ذيب علي الحسين الاخرس الرقم الاتحادي ٠٠٧١اعتلي بي الشعلان
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية