كتب الشاعر أبو محمد اليماني لمنتدى المحيط نص بعنوان الحنين
الحنين
اهل الهوى من منكموا يفتيني
فقد اختلط شكي بعمق يقيني
في ذات يوم كنت قرب حديقة
اختال زهوا رافع. لجبيني
فاذا بنورا ساطعا من شرفة
اصدائه جالت بجوف عريني
فرمقت تدقيقا لعلي استبن
نبع الضياء ليستكين يقيني
فأذا به ملك يفيض بشاشة
نثرت مفاتن حسنها لتريني
فتوسعت حدقات عيني نشوة
وتجمدت كل الجوارح فيني
فرايت من فاق القمر بجماله
شرعت بسهم رموشها. ترميني
وقرأت في حدقاتها ما شدني
يا خل قلبك والفؤاد سجيني
فتسابقت كل المشاعر نحوها
فكل ما فيها غدا يسبيني
فغصت في بحر الهوى بجهالة
وقلت ارنوا. للوفاء. فاعديني
فتبسمت ووافقتني رموشها
قالت هواك هو الذي يبقيني
شعرت اني بت امتلك الوجود
وبها قريبا سوف اكمل ديني
وحين همت بالرحيل تمايلت
وارسلت قبلاتها. تهديني
فودعتني والدموع بخدها
فقلت رفقا دمعك يرديني
لرحيلها خفت الضياء ونوره
وخلفت لي لوعت
ي وحنيني
بقلمي ابو محمد اليماني
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية