الأربعاء، 16 أبريل 2025

المصلحة ..... للأديب حيدر حسن رضوان

 المصلحة 

خواطرافكار

د. حيدررضوان. اليمن


المصلحة 

كمدرهه لاتنزل منها ولاينزل 

ولاتقصيه ولايقصيك 

حق الجوار او حق التعارف معى اي شعب كان او فرد كليكما يحتاج الآخر ... 

تمسك بما تتقنه المصلحه وجعل بينك وبينها جسرا لتصلح بها شعبا واعرض عن طبائع واعراف وملل الشعوب بقول

(لكم دينكم ولي دين) 


تهاوت ممالك عندما قصرت واقتطعت المصلحة بين الحاكمين والمحكومين 


وخرج اناس عن الدين بسبب ارتباطهم بالمصلحة 


ودخل اناس الدين بسبب توجد المصلحة 


وإنقطاع التعارف المصلحي بين شعب وشعب تنقلب إلى عداوة 

ولذا عددت جيوش الدول بجهوزيتها

 لتمتلك المصلحة 

وقامة الثورات من فرط المصلحة اومن غلو المصلحة


 من لايعرف

 نفسه لايحمل قدره ومن لايحمل قدره كَبْكَب وكُب على عقبيه وماكن موضع الحكمة والفرج والحقيقة

وكان موضع الكبد والشقاء

وما كان زينة الحياة وطيب كلامها وسكونها (وأوكلها كل حين بإذن ربها) 

ومن لم يكن زينة حياة الإنسانية جهل وأستجهل

بإن الذهب يضل ذهبا مكنوزا اومحمولا وكذا فكرة مفكر وربانيا ملهم اولئك هم عملة الغناء المعرفي ومفتاح يسر للنفوس السوية و للمتغيرات الموعودة 

فقدموا افكاركم تسلكوا 

على بصيرة إلى الحق المطلق مولى كل حقيقة 

في عقل كل محق مضى وينتظر 


 انجح التحالفات

 أن تتحالفوا" لتتقوَّوا

واسوئ التحافلات تتحالفوا لتَضْعَفوا!! 

فما قبل أولا وما بعد أخيرا تحالفوا مع الله

على الشر والجور 

وانظروا إلى انفسكم واعمالكم ووجهتكم 

 وإلى ذلك التكالب

 بدليل وعد الله

المحمول والمتلى والمخلوق بينكم الموعود

مفتاح وعده وشوكة ميزان عدله فمن لم ينظره أحتار ومن استحقره انذل ومن كرهه احبط ومن قال انا خيرا منه سقط 

ومن عبه به انهزم وتهاوى 

إنه عصر الملاحم بين الإنسان المسلِّم لله وبين الإنسان المسلِّم للشيطان 

وبين الإنسان الكامل بالعدل وبين الإنسان الناقص بالظلم

وبين محيي النفوس 

وبين قاتل النفوس 

وبين الجهل والعلم 

والحقيقة والوهم 

والظلم وال


عدل والعداوة والسلام...........

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية