أين منك ..... للشاعر دريد رزق
أين منكِ الشُّحرورُ والكروانُ ؟
أين من صوتِكِ الشّجيِّ الكمانُ ؟
أين منكِ القانونُ كم أسكرَتهُ
من مواويلٍ ساحراتٍ دنانُ
وجميعُ الآلاتِ ذاتَ غناءٍ
سكرَت حتّى مسَّها الإدمانُ
مثلُها العازفون خلفكِ حتّى
سكرَت من تغريدِكِ الألحانُ
وأنا والأبياتُ ذي والقوافي
وبحورُ القصيدِ والأوزانُ
يا لتغريدٍ مهجتي وفؤادي
ووتيني لصوتِه آذانُ
أين منه ترنيمةٌ لهزارٍ
إن يغرّدْ ترقصْ له الأغصانُ
فإذا بالبستانِ جذْلٌ وقد أصبحَ كورالًا خلفه البستانُ
إرحمي الموسيقا ففيها إذا ما
سمعَت منكِ آهةً وجدانُ
أينما رحتِ رافقتكِ كما صبٌّ شغوفٌ متيّمٌ ولهانُ
أين من ذا الجمالِ حُورٌ وعِينٌ
أين منكِ
الفردوسُ يا أسمهانُ
دريد رزق
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية