الأربعاء، 16 أبريل 2025

هي ذا .... للشاعر رائد جبار الذهبي

 هي ذا ...

 أوشكت أو قاربت

 أو بين بين 

ولها في الأفق البعيد 

قد

بانت لها 

ألف دلاله 


هي ذا ...

لاحت بوادرها هناك 

 وتحفها الأنوار 

من كل اتجاه

من كل صوب

راية للعز 

من رب الجلاله 


هي ذا ...

ولربما في غفلة 

أو لحظة من الزمان

 إنما 

النصر سيأتي لا محاله 


هي ذا ...

 الأحداث تمضي

في عجاله


هي ذا ...

صور البطولة قد 

تناثرت وتعددت 

وتألقت وتميزت

 بل جاوزت حد التعقل 

أو مجاله 


هي ذا ....

رغم كل الهول والقصف العنيف 

والدمار 

ضعفنا أو وهننا

أو يأسنا

كان استحاله


هي ذا ...

ومن يكون ذا 

 كفؤا لها 

أو يعتلي صهوتها 

غيره

إبن ملح الأرض 

غالية خصاله


هي ذا ...

سحقت وفي كل الميادين لها 

ألف عدو وعدو

وغدا انتصارها

 حلوا جماله 


هي ذا ....

ولوحدها تخوض هول الحرب 

في لهو سجاله 


هي ذا ...

أرض الأساطير 

وشعبها المقدام ذاك 

المجاهد الصنديد في سوح الوغى 

  جسر قتاله 


هي ذا ...

قوة شعب صابر

قد تحدى المستحيلات جميعاً 

شامخاً 

معاندا 

وصامدا 

يحكي أساطير الشجاعة والبساله 


هي ذا ...

في كل شبر من ثرى ترابها 

ورمالها 

أثبتت ولكل كل العالمين 

إنها عصية أبية 

لا تستكين

ومحاله 


هي ذا ...

تلك هي 

قلعة من الصمود والجلادة 

وبرغم كل ما يحيطها

 من خساسة و شراسة

 أو نذاله


هي ذا ...

تواجه أم التحديات جميعاً 

بصبرها وعزمها 

وتذود عن حمى الأمة كلها 

دون عجز دون ضعف 

دون كلالة 

أوملاله


هي ذا ...

وذاك هو غيضها 

حمما من البركان 

قذفت على العدا نار اشتعاله


هي ذا ....

أن للصبر 

جزاءا عند مولا


نا الكريم 

وغداً حتماً نواله 


هي ذا ...

لن يخيب الظن 

أو حاشا يخيب 

من له رام سؤاله


رائد جبار الذهبي

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية