نور الهدي... للشاعر محمود محمد ربيع
أسعد الله صباحكم بكل خير ..
إليكم قصيدة " نورُ الهُدى " بقلمي
إِلٰهِي قَدْ هَوَاكَ القَلْبُ شَوْقًا
وَذَابَ العَقْلُ فِي نُورِ الهُدَى سِرًّا
وَأَسْكَنَنِي حَنِينُكَ فِي فُؤَادِي
فَصِرْتُ بِذِكْرِكَ السَّامِي مُغَرَّا
تَنَزَّهْتَ الْقُلُوبُ إِذَا دَعَتْكَ
وَفَاضَتْ دَمْعَةٌ شَوْقًا وَبِرًّا
أُحِبُّكَ رَبِّ حُبًّا لَا يُضَاهَى
يَفُوقُ الوَصْفَ مَعْنًى وَمَقَرًّا
رَأَيْتُ النُّورَ فِي ظُلَمِ الحَيَاةِ
فَصِرْتُ بِهِ إِلَيْكَ الوُدَّ جَرًّا
وَكُلُّ العَاشِقِينَ إِلَيْكَ يَسْعَوْنَ
كَسَعْيِ النَّجْمِ فِي أُفُقٍ تَسَرَّى
وَإِنْ ذَكَرُوا اسْمَكَ العَلْيَا تَهَادَتْ
قُلُوبُهُمُ سُكُوتًا وَاسْتَقَرَّا
إِلٰهِي كَيْفَ أَصْرِفُ طَرْفَ قَلْبِي؟
وَقَلْبِي فِيكَ قَدْ أَسْكَنْتُ سِرَّهْ
أُرِيدُ القُرْبَ مَا أَبْغِي سِوَاهُ
وَأَنْ أَحْيَا عَلَى نُورٍ تَبَرَّا
فَخُذْ بِيَدِي واسقني حَنَانًا
وَصُبَّ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ خَيْرَهْ
بقلمي// الدكتور محمو
د محمدربيع
تحياتي وتقديري للجميع
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية