السبت، 5 يوليو 2025

سوريا نسر الفجر.... صلاح الحسين

 *🦅 سُوريا… نَسرُ الفَجر*


لكل من ظنّ أن النهوض مستحيل،  

هذه القصيدة هدية لأرضٍ تكتب مجدها من رماد الألم…  

إلى سوريا، نَسر الفجر.


نسرُ الكرامةِ شامخٌ برياشِهِ  

سبعٌ على كفّيهِ تَزهو في السَّفَرِ


وعلَتْ نجومُ المجدِ فوقَ جبينِهِ  

كانتْ بأسفلِهِ، فغادَرَها الحَذَرِ


أربعَ عشرةَ مرّةً في جُرحِنا  

وَسُنينُنا شمسٌ تَنقُشُ في الحَجَرِ


ما ماتَ مَن خطَّ الفِداءَ بدمِّهِ  

فالشهْدُ لا يُنسى، ولا يُمحى الأثَرِ


واللهُ نجّانا، فقلْنا: الحمدُ لك  

يا باعثَ الفَجرِ الجديدِ المنتصِرِ


سُوريتي، لكِ في الفؤادِ مَحبّةٌ  

كالنّبضِ تسكنني وتوقِدُ فيَّ شررِي


أوصوا القُيادَ على الرعيّةِ رحمةً  

فالعدلُ ميزانُ الشعوبِ المُنتَصَرِ


واسألْ إلهَ العرشِ يَولي أمرَنا  

خَيرَ البريّةِ في السّرائرِ والبَصَرِ


ـــ


✒️ صلاح الحسين

      صدى الصمت

🚶‍♂️🚶‍♂️🚶‍♂️✍️. . 

   

📆 الجمعة، 9 محرّم 14


47 هـ  

📆 الموافق 4 يوليو 2025 م

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية