الكاتب أحمد سلامة و الفرحة الأبدية
الفرحة الأبدية :
كم من أمانٍ تملأ قلوبنا ، وكم من لحظاتٍ تنير دروبنا بالفرح في هذه الدنيا ..!
نفرح بميلاد طفلٍ جديدٍ يملأ البيت سعادة
ونبتهج لنجاحٍ في الثانوية أو الجامعة
نفرح بامتلاك سيارة جديدة أو الحصول على وظيفة طال انتظارها
نحتفي بمنزل جديد يأوينا ، أو بعيدٍ يبهجنا بأجوائه
نسعد بمبلغ من المال يخفف أعباء الحياة
وبخطبة أو زواج يجمع القلوب بالود
نفرح برحلة تحملنا إلى عوالم جديدة أو بسفرٍ يفتح أمامنا الآفاق
كم هي كثيرة تلك النعم التي يسوقها الله لنا ، وكم يفيض علينا من أفضاله ، فتغمرنا الفرحة الحمد لله الذي لا يحصى كرمه ولا تنقطع نعمه .
لكن وسط كل تلك الأفراح ، تبقى هناك فرحةٌ لا تضاهيها فرحة ؛ فرحة خالدة ، لا ينطفئ بريقها ولا ينقضي أثرها .
إنها اللحظة العظيمة التي يُنادى فيها أحدنا يوم القيامة :
"وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"
يا لها من سعادة أبدية ..!
اللهم اجعلنا من أهل الجنة ، وسخّر لنا العمل الصالح الذي يبلّغنا تلك الفرحة الخالدة .
اللهم آمين
بقلمي / أحمد سلامة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية