الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

الشاعررمضان عبد الباري عبد الكريم و قلبي مكسور

 قلبي مكسور

-------------------


قلبي مكسور الخاطر فى همه مسجون 


ظن  أنه  فى  العشق  سيكون ممنون


ولكن خانه الهوى فأصبح غير مسرور


بعدما ذاق طعم الحب و حلق يطير


و أضحى فى غرام محبوبته محبوس 


كالعصفور في القفص   مكبل   مهموم


لا ينال حريته و لكن فى الغرام غريق


يسعد بنظرة من عين محبوبته تخفيف


يرقص طربا و فرحا وينسى أنه مأسور 


و إذا أهملته حبيبته  تذكر أنه حبيس


و قلبي يصرخ من الأسر  بالألم أنين 


فاض به الكيل من الرتابة و الضيق


ينتظر  الفرصة  لحين  غرة   أن  يطير


و لكنه بالحب إكتوى لهيب على لهيب


و خاطبه العقل إلى متى تكون ذليل


دعك  من  قلبك  الذي  جعلك حزين


إن فى الحرية فسحة بدون تكدير


و كن كالفراشة تشم من كل زهرة رحيق


و لا تقيد نفسك بواحدة تكن لها عبيد


تكلم القلب وقال لا تسمع للعقل كثير 


أنا وعاء الحب وبه أكون عليه أمين 


و أشرب من خمر الهوى كأسا تهيم 


وأرجع إلى محبوبتك وكن لها نسيم


و أزرع زهور حبكما بالصبر الميسور


و إسقها بماء الشوق و الندى تنير


و ليكن الوصال بينكما دائما ممدود


و أنظر فى عين حبيتك تكن سعيد


لا تخش من الأسر ثانية وكن لها صبور


إن ملازمة من يهواها قلبك لأمر لطيف


تسعد بمؤانستها وحديثها وانت جليس


كم سبقق من عاشق كان فى هوى المحب أسير 


فشرب  من  كأس  الحب   مرارا 


وأصبح   ثملا   فى الطرقات  يهيم 


القاهرة 


27/8/2025




رمضان عبد الباري عبد الكريم



0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية