الجمعة، 12 سبتمبر 2025

الشاعرأبوأشرف الوليدي و .. يقولوا مايقولوا

((( يقولوا ما يقولوا)))

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

يقولوا  ما  يقولوا  لا  أبالي&

بما قالوه عن  عالق  خيالي@

بأبيات التغني فيك  روحي&

وإكثار  التغزل  في   حلال@

فلا أخشى مقال الناس قطعا&

لأني لست  من أهل الضلال@

 بأبيات    التغزل   والتغني&

بأنثى  ما شرع  حق اتصالي@

بها أو وصفها وصفا   تعدى&

حدود الله في راقي سجالي@

يقولوا  ما  أرادوا  أنت  أغلا&

بدنياالعيش من روحي ومالي@

ومن حقي التغني فيك عمري&

وأبدي  دائماً  جل  احتفالي@

بقربك  دائماً  مني  وسعدي&

وإيناسي  وفرحي  وابتهالي@

وأنظرفيك إن أصبحت شمسي&

وإن حل المساء ساطع هلالي@

ومصدر همتي في كل  سعي&

وموطن راحتي طول الليالي@

وتر ياقي الذي في  كل   داء&

أجد منه الشفاء من سوءحالي@

أنا  لا شيئ  يبدو  لي  بدنيا&

بها أحيا  عدى    إياك  غالي@

فلا النيزك ولا الألماس عندي&

عظيم الشأن مثلك يا ظلالي@

ولو أني  ملكت   أطنان   تبر&

بدونك  قط لن   يرتاح  بالي@

فلو اغدو  وحيداً بين  داري&

ومن حولي الجواهر واللآلي@

فلا  أحسبن  أشعر بارتياحي&

بذاك  المال  بين الدار  سالي@

ولو  خيرت  بينك  والدفائن&

بكل الأرض لاخترتك لحالي@

بهاد نياي مهما  ساء ظرفي&

شريكة عمر حتى يوم زوالي@

كفاني  رؤيتي  إياك   قربي&

وخال اني شقيق النجم هالي@

محال المال يستوطن فؤآدي&

وقد تم  استباقك   لاحتلالي@

ويستعصي التسلل من غريب&

إلى قلبي  وجندك في مجالي@

حشود   لا  تغادرني   بمكثي&

وتستنفر متى حان  ارتحالي@

طيوفك كلمااستدعت ظروفي&

أسافر تشبه  الجيش  المثالي@

بعالي   جاهزيتها    احتسابا&

لما  يستوجب  اعلان  القتال@

بمعنى   أنني  حر    بشعري&

أبالغ  في  وصوفك أو أغالي@

فوحدك من أرى  للمدح أهلاً&

بصنعة عذب شعري وارتجالي@

ووحدك  من لها إلهام  شعري&

متى  ناديته     لبى   سؤآلي@

يفيض بأجمل الألفاض مدحا&

وراقي وصف كالعذب الزلال@

ووحدك من أحس اني بوسعي&

بأدنى وقت أنظم ماحلا  لي@

من الأبيات  لا  أحتاج   فيها&

لما عرف التكلف  في  مقالي@

فأنت البحر والقاموس دوماً&

وثغرك   للبلاغة    كا لمسال@

لحاظك في العروض خطوط وزني&

وتفعيلاتها   همس   اغتيالي@

فلاتكفي القصائدحسب ظني&

لما أرجو من الوصف المثالي@

****************************

ك:أ/أبوأشرف الوليدي ٢٠٢٥/٩/١١م








0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية