الجمعة، 5 سبتمبر 2025

الشاعر محمد عبد الوهاب و انوار ميلاده

 أنوار ميلاده


نورٌ أضاءَ الكونَ في ميلادِهِ

وبهديهِ ذاعت له أنباءُ


وبه استقامَ على المسرةِ نهجنا

وعن الكواهل حُطَّتِ الأعباءُ


وأُزِيحَ ليلٌ بالجهالةِ مُعْتِمٌ

وانزاحَ من نظرِ العيونِ غشاءُ


وأُزِيح ظُلمٌ في الخلائقِ جاثمٌ

و قضى على الظلمِ الوخيمِ إخاءُ


وبه تجلَّت رحمةٌ علويةٌ

من وِسْعِها ضَجَّت بها الأرجاءُ


وتعطرت من ذكره أنفاسنا

وتباركت من حولنا الأشياءُ


وبفضلهِ نِعَمٌ تُساقُ ورحمةٌ

من ربنا ومواهبٌ وعطاءُ


عِزٌ تعالى بالنفوس بهديهِ

وبه تجلّت نخوةٌ وإباءُ


في شرعةِ الإسلام أنصف عادلاً

لا فرقَ إنَّا في الحياةِ سواءُ


فلنا به بين الخلائقِ أسوةٌ

ما دام في العمر القصير بقاءُ


صلى عليه الله في ملكوته

وبذكره سعدٌ لنا وهناءُ


أ/ محمد عبد الوهاب




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية