الثلاثاء، 11 مارس 2025

كتب الكاتب طاهر السعدي المريسي لمنتدى المحيط نص بعنوان قبلة العلم

 .... .............قبلة العلم...........

سجل حروفا على الأوراق ياقلــمُ

واغزل لدهري نسيج الحرف يانغمُ 


ماجئت إلا لأكسو الدهر حلَّتــــــــــهُ

وأنثر الشعر درا" حاكها الكلــــــــــمُ


وأسكب السحر في أبيات مبــــتهل

أضحى وحيدا" غفا في قلبه الألــمُ


ياقبلة العلم إني كنت ملتـــــــــزما

في معبد الروح لو لا أنني هـــــرمُ


وكم كتمت بقلبي حبَّ مجتــــــــهدٍ

حتى برى الجرح جسمي وانتشى السقمُ


فيك الحياة وأنفاسي تجاهدُنــــــــي

بل أنت فيك يحل اللين والكــــــرمُ


ياطالبَ العلم أنت النور يا أمــــــــلاً

تهلُّ بدرا كصبحٍ حين يبتســــــــــمُ


ليت الفراق وليت البعد ماخُلِــــــقا

أو ما تشتتهُ الأيام بعدكـــــــــــــــمُ


اشكو من الدهر أياما تفرقــــــــــنا

هذا الفراق جراح بعده ســـــــــــأمٌ


إن السنين التي كانت تجمِّعــــــــنا

صارت سحابا ولاح العزم والهمــمُ


من بعد أربعة أضحى تخرّجنـــــــا

بعدا" ويلتاع فينا الشوق والألــــمُ


ماذا أقول على التفريط يا أبتــــي

في وقت لاينفع الخسران والـندمُ


ماذا أحدث والأصحاب جاهـــــدة

وذاكروا في مسار الوقت واغتنموا


نحن النجوم بهذي الأرض قاطبــة"

والشاعر الفذ والمغوار ملتـــــــــزمُ


قد كنت نجما" مضيئا" بين دفعتهمْ

وكنت أولهمْ لو أنني نســـــــــــــــمُ


إن الكواكب قد نالت مقاعـــــــدها

لتفحم النجم لما شبت الحمـــــــمُ


هنا الأوائل بين الحشد ناظــــــــرةٌ

تكريم ربٍ وهذا الصرح والحكـــــمُ


من كل قسم يفوح العطر منتــــشرا"

شوقا" يزيح ظلام الليل أو يهـــــمُ


اخوه أني بهذا الحفل مجتهـــــــــد

أزنت ذا الحفل والأفراح ترتســــــمُ


في كل أرجاء هذا العلم مجمعنـــــا

والضالع الأم بالشطار تحتـــــــــــدمُ


حيوا الضيوف وحيوا كل من وفدوا

فها هنا سجل التأريخ ياقــــــــــــــلمُ


وضالع المجد كالعصماء قد قويــــت

من كثرة الأمن يمشي الذئب والغنمُ


دانت لهيبتها الأبطال مذعنــــــــــــةً

وكبده الظلم والأعداء تنتقــــــــــــمُ


العلم يكسو الفتى خلقا" ويرفعــــــه

والجهل يقضي على الاخلاق يلتهـمُ


أما ترى كرنفال العلم ممتلئــــــــــــا"

والجهل يزداد نقصا" ليس ينكتــــمُ


هذا الذي قيل في


أمثال من درسوا

أيضا" وفيهمْ حروف الشعر تختتــمُ


بقلم/ أ/طاهر السعدي المريسي

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية