د. ربيعة نعيمي والشاعر محسن عبدالمعطي محمد( تحت الجسر )
**قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ربيعة نعيمي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ الْبُؤْسِ وَالتَّشَرُّدْ**
**بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي**
**{1} تحت الجسر**
**بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي**
**ليس له سقفٌ يحميه**
**أو أحبابٌ أو أصحاب**
**يتشرّد داخل ألبسةٍ**
**يكسوها غبارٌ وضباب**
**كالإنسانِ الأول ِ يبدو**
**لا يضحك لا يبكي أبدا**
**لا ينتظر الرأفةَ "منهم"**
**لا يعرف أنه قد طُرِدَ**
**تحت الجسرِ ينامُ مساءاً**
**يتدثّر بالخيبةِ دوما**
**خَدَرٌ ،تعبٌ، نظرةُ عينٍ**
**تشكو اللاجدوى والظلمَ**
**وصباحاً جاء العمّالُ**
**في شاحنةِ النفاياتِ**
**طحنوه بالآلةِ خطأً**
**ومضوا نحو العملِ الآتي**
**بانت من بين الأوساخِ**
**قَدَمٌ تشبه صرخةَ عارِ**
**وستبقى في وجه العالم**
**كابوساً شرِسَ التزآرِ**
**بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي**
**{2} نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ**
**بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة**
**مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .**
**لَا يَمْلِكُ بَيْتاً يُؤْويهِ = لَا يَعْرِفُ سَقْفاً يَحْمِيهِ**
**لَا يَعْرِفُ صَحْباً أَوْ أَهْلاً = أَوْ أَحْبَاباً لِلتَّمْويهِ**
**وَلِبَاسٌ يَكْسُوهُ غُبَارٌ = أَشْدِدْ بِقَبِيحِ التَّشْبِيهِ !!!**
**وَكَأَنَّ الْمَذْكُورَ فُتَاتٌ = مِنْ عَهْدٍ بَادَ مَعَ التِّيهِ**
**ذِهْنٌ قَدْ غَشَّاهُ ضَبَابٌ = غُيِّبَ بِسَرَابِ التَّعْتِيهِ**
**اَلضِّحْكَةُ تَهْرَبُ إِنْ شَهِدَتْ = أَوْ لَمَحَتْ طَيْفَ الْمَعْتُوهِ**
**وَالدَّمْعَةُ مَا زَارَتْ رَجُلاً = عَاشَ بِتَوْقِيتِ التَّسْفِيهِ**
**يَرْقُدُ تَحْتَ الْجِسْرِ وَحِيداً = يَشْكُو مِنْ فَقْدِ التَّنْبِيهِ**
**ظُلْمٌ تَشْرِيدٌ إِنْهَاكٌ = نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ**
**اَللُّودَرُ يَطْحَنُهُ طَحْناً = صُبْحاً لَا يَأْبَهُ بِسَفِيهِ**
**يَخْلِطُهُ بِزِبَالَةِ نَفَرٍ = مَا فِيهِمْ تَفْكِيرُ نَبِيهِ**
**اَلْعَالَمُ غُيِّبَ فِي زَمَنِي = قَدْ شُغِلَ بِدَاءِ التَّرْفِيهِ**
**بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاع
ر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة**
**mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com**
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية