الجمعة، 14 مارس 2025

د. ربيعة نعيمي والشاعر محسن عبدالمعطي محمد( تحت الجسر )

 **قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ربيعة نعيمي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ الْبُؤْسِ وَالتَّشَرُّدْ**


**بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي**


**{1} تحت الجسر**


**بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي**


**ليس له سقفٌ يحميه**


**أو أحبابٌ أو أصحاب**


**يتشرّد داخل ألبسةٍ**


**يكسوها غبارٌ وضباب**


**كالإنسانِ الأول ِ يبدو**


**لا يضحك لا يبكي أبدا**


**لا ينتظر الرأفةَ "منهم"**


**لا يعرف أنه قد طُرِدَ**


**تحت الجسرِ ينامُ مساءاً**


**يتدثّر بالخيبةِ دوما**


**خَدَرٌ ،تعبٌ، نظرةُ عينٍ**


**تشكو اللاجدوى والظلمَ**


**وصباحاً جاء العمّالُ**


**في شاحنةِ النفاياتِ**


**طحنوه بالآلةِ خطأً**


**ومضوا نحو العملِ الآتي**


**بانت من بين الأوساخِ**


**قَدَمٌ تشبه صرخةَ عارِ**


**وستبقى في وجه العالم**


**كابوساً شرِسَ التزآرِ**


**بقلمي الشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي**


**{2} نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ**


**بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة**


**مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / ربيعة نعيمي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .**


**لَا يَمْلِكُ بَيْتاً يُؤْويهِ = لَا يَعْرِفُ سَقْفاً يَحْمِيهِ**


**لَا يَعْرِفُ صَحْباً أَوْ أَهْلاً = أَوْ أَحْبَاباً لِلتَّمْويهِ**


**وَلِبَاسٌ يَكْسُوهُ غُبَارٌ = أَشْدِدْ بِقَبِيحِ التَّشْبِيهِ !!!**


**وَكَأَنَّ الْمَذْكُورَ فُتَاتٌ = مِنْ عَهْدٍ بَادَ مَعَ التِّيهِ**


**ذِهْنٌ قَدْ غَشَّاهُ ضَبَابٌ = غُيِّبَ بِسَرَابِ التَّعْتِيهِ**


**اَلضِّحْكَةُ تَهْرَبُ إِنْ شَهِدَتْ = أَوْ لَمَحَتْ طَيْفَ الْمَعْتُوهِ**


**وَالدَّمْعَةُ مَا زَارَتْ رَجُلاً = عَاشَ بِتَوْقِيتِ التَّسْفِيهِ**


**يَرْقُدُ تَحْتَ الْجِسْرِ وَحِيداً = يَشْكُو مِنْ فَقْدِ التَّنْبِيهِ**


**ظُلْمٌ تَشْرِيدٌ إِنْهَاكٌ = نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ**


**اَللُّودَرُ يَطْحَنُهُ طَحْناً = صُبْحاً لَا يَأْبَهُ بِسَفِيهِ**


**يَخْلِطُهُ بِزِبَالَةِ نَفَرٍ = مَا فِيهِمْ تَفْكِيرُ نَبِيهِ**


**اَلْعَالَمُ غُيِّبَ فِي زَمَنِي = قَدْ شُغِلَ بِدَاءِ التَّرْفِيهِ**


**بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاع


ر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة**


**mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com**

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية