السبت، 15 مارس 2025

شارع أخضر بين حكايتين... للأديب سليمان نزال

 شارع أخضر بين حكايتين


لبسمة ِ الأطيافِ صورتها 

تلتقطها أحداق ُ اللهفة ِ الجورية

سنعدّ ُ لكل ِّ حرف ٍ باقته

و ما بقي َ من ورد ٍ سنتركه ُ للعناوين

أزاح َ السردُ الصوفي المؤمن بالله و القبضة الكنعانية

سيرة َ الأيام العرجاء  

و اقتفيت ُ مسارَ الوعد ِ و الزيتون

و استعدتُ للحبرِ الهلالي قامته

أصغيت ُ لروضة ِ الإيمان و أشجار الأناشيد الملائكية

هناك ..وقف َ القول ُ الخاكي على جبال ِ العشقِ الإلهي

فاستردَّ الوهج ُ الصيامي عافية َ الصبر و السلواء

أطرق َ الوجد ُ الغمامي قليلا..

كي تظهرَ ملامح ُ التكوين في تضاريس النجوم ِ و الميادين

  هذا وجه القراءة ِ الأولى يضيء ُ اللهجة َ الفدائية

هذا وقت المسافة الخضراء يمشي في شارع ِ الفرسان و الإحياء

أدبر َ الكلام ُ الهلامي و اتضحتْ تفاصيل الليل ِ الهجين

سحقَ النقاء ُ العاشق الواثق خفايا الذئبة ِ و الشرفة النرجسية

  كسب َ البقاء ُ السامق الدافق ساحته

سُرّ الفداء ُ الباسل و دم ُ الردود ِ يتقن ُ الرشقَ و الإشراق

 نغم ُ التحدياتِ بنا صادحٌ واضحُ فلن تغلقوا الآفاقَ على الأرواح الساهرة

قمرُ البراءة فاتنٌ سلم َ الأنوارَ تبرَ النقد ِ الجمالي و التفاسير الذهبية

   من أين يبدأ الحُبُّ الوسيم و الياسمين الصداقي رحلة التشبيب ِ و الصعود الفرضي و الإسراء ؟

سفرُ الحروف ِ للحروف ِ واجبٌ

للعطر الغرامي حكايته و عراقته و للوصف ِ الصقري أجنحة السعي و ثواب العلاقات القدسية

  سنقيم ُ لكلّ وعد ٍ صرح َ الرجوع ِ و التراتيل و التعظيم و الأشداء

قلم ُ التسابيح بيدي..و أنت ِ في شهر رمضان الكريم

تأخذين أسراب َ التفاسير المضيئة ِ للعلياء في سجدة ِ التراويح و ارتقاءات العشق ِ و اليقين

ما زالت الأطياف ُ تحوم ُ فوق حقول ِ اللقاءات ِ الوترية و تُسمع الأعماق َ المتوثبة أنباء َ النهر ِ و الحرية

سيرفع ُ كل ّ جرح ٍ رايته ُ

 و للشوق ِ نايات ٌ و للنار عادات ٌ  

أعطيت ُ لجملة ِ الأنفاس ِ ما قاله الثرى في لغات ِ الحدس ِ القمحي و لكنة التخصيب الوطني و بذرة البوح ِ الوفائي و مرتفعات الشجون


 سليمان نزال


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية