الأحد، 16 مارس 2025

مفارقات في حياتنا... للشاعرة حرة رحمة

 مفارقات في حياتنا ...

حين كان الاجداد يساعدون في التربية وتنشئة الاولاد... رغم كل الصعاب الا انهم. كانو لا يشتكون ولا يتذمرون.... ...

فكانت الام تعيش مع حماتها بل مع العائلة كلها دون تذمر... يتضافرون ..جميعا لانشاء الصغار.......

فكانت الام تطعم وتغسل وتحنو عليهم تداعبهم لكن مع اعمال البيت ونعلم انها كانت حياة شاقة .. يٱتي دور الجدة .. فكان دورها اهم ..فقد نشٱ من سبقونا. على قصص الجدة ... تلك القصص التي كانت تسردها مع حبها فتجعلهم يعيشون مع ابطال تلك القصة احيانا قصص ابطال السلف .. فتنمي في ارواحهم البطولات وارادة الرجال ... احيانا قصص خيال وتمزج معها كل معاني الرجولة والصبر . والارادة ... كان الاب في العمل سواء في الارض او غيرها والجد في البيت والطفل يراقب جده دائم الصلاة الذكر ..فيستقي ويتشبع الطفل بقوة للايمان بربه ..... تم ياتي ابوه مساء متعبا من عمله.... دون تذمر بل كان الحب والالفة تجمعان تلك الاسرة .. فيتعلم الطفل من ابيه ان لا شيء يأتي دون تعب يتعلم الكفاح ..منذ نعومة اظافره...كان الطفل يستقي من الجميع ..من الام التضحية ومن الجدة البطولة والارادة عبر تلك القصص ومن الجد قوة الايمان. والصبر ومن للاب الكفاح والتعب . تلك مقومات الرجولة .......اما حضارتنا .. التي ننادي بها الاب فالعمل .... الام بدل من ان تضحي من اجل ولدها. .. عكست المعادلة ..اصبحت تضحي بولدها. من اجل عملها ..والطفل المسكين في الحضانات ودور التربية ...لا ننكر انهم يعلمونهم القراءة والكتابة لكن هذه السن التي يكون فيها الطفل مستعدا لتقبل اي شيء ليتربى عليه هي اخطر سن ليتلقى فيها اصول التربية للاسف لا احد حتى في المساء ..حين يجتمعون الاب متعب .. الام اكثر منه زيادة على ذلك تحضير ما يتوجب عليها من اعمال البيت ... و يبقى الطفل المسكين امام الشاشة والافلام الكرتونية....وما تبثه في نفوسهم من عنف ..او تجدهم مع الهواتف والالعاب ... دون حسيب ...او رقيب ... من اين سياتي الطفل بالتربية والارادة ومعاني الرجولة . لذلك لا لوم على هؤلاء الاطفال والمراهقين .. ثم يقولون انهم يدفعوننا الئ الحضارة وللله اني لا اراها الا قذارة... فما نراه في. الاولاد يؤلم. الى اين بهذه القذارة عفوا. سادتي الى اين بهذه الحضارة........؟؟؟؟


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية