مشكور لك الطلة... للشاعر عبدالكريم يسف
" مشكور لك الطلة "
مشكور لك الطلة البهية الرائعة
جئتنا و الحلم أوضح و الغلب أفضح
عند بوابة المحظوظ نتنفس الصعداء
ما بال الخيال لا يركن
في شهرك هذا تتجادل الأقوال
فيهم من يحلل و فيهم من يحرم
و الشوق المبين واحد فينا يتشبت
المكتسبات المرغوبة فيها كثيرة
و حمات المعتقدات أعادوها
يزين ملامحه حب الوفاق
رخص الإطمئنان و السلام
تنشر فينا المشاعر
تحتوينا أجمعين عند الضرورة
لا أجد إجابة تشفي الذات من مواقف
و أنا على الكدية المطلة على هذه الجنان
ماء و خضر و وجه حسن
عشرة لم تنقطع جدورها و لا غابت عن الخيال
هناك عند تقاطع الليل مع النهار
نحيفا بلا قياس يشكو العزلة
و الماء الذافء العدب
سقى الأرض و جاء بما كنا ننتظر منه
خضرة و مناظر ربيعية خلابة
أشفت الذات من داء النسيان
حاجات تزينها مقتطفات من لون الطبيعة
تدعوني إلى مربعات الهنا الموعود
عند تلك الحافة و العثرات الكثيرة
تسعدني عندئد الوحشة
أفتح نافدة الخيال
أجد فيها من ملدات الحياة
ما يطفيء مراحل من الإنتظار
و يعيدني سليم الخطوات مطمئن
إلى جادة
الصواب !...
بقلم عبدالكريم يسف :
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية