السبت، 5 يوليو 2025

أرتب هذا الغياب ... الأديب سليمان نزال

 أرنب هذا الغياب


أرنب ٌ هذا الغياب


لكن عاصفة النداء ِ صادقة


و الشوق ُ حارس ٌ و الجوع مذبحة


 أسود ٌ أطلس الذيول المريضة


و الله يعرف ُ كل َّ شيء عن شايلوك و حرب الإبادة ِ و التهجير القسري


الغزاة غزاة..غزة هي اللغات


أسدٌ هذا الكمين المركّب في الشجاعية


الترقب ُ الصقري يشتمُ أريج َ العتابِ المزدودج


الصمت ُ مشاغبٌ متمرس


و القلب ُ يكتب ُ كلّ َ شيء ٍ لا أعرفه قصدا 


بئرُ السلالات ِ الهجينة يئنُّ تحت تأثير المُخدر الترامبي


أحمقٌ هذا الهباء  


خرجتُ من سفينة ِ طارق بن زياد مع ذكريات ِ النوارس و الليوث


لأركب َ في سفائن النزف ِ الفلسطيني المُرابط


ظهْر الهروب العوسجي مركوب


عميقة زرقاء عيون المكابرات ِ الشهدية


أنا في قصيدة ِ الرشا..تركضُ بي الغوايات 


الوجع ُ غصن أخضر..تقول ُ المكابدات


مظاهرة التضامن الأممي بعد ساعات..يقول ُ أبو العبد محمود


 السردُ زيتوني يقف ُ على نافذة البرج ِ البصير, يقول أبو محمود جهاد 


عاشقٌ هذا القلق القرنفلي


   جاءت الخيول ُ من الحقول ِ البوحية ِ كي يصبح َ لون التوق أكثر جاذبية للمتلقية ِ الحسناء


النص قائد قديم


خمس دقائق طلب َ الأفق ُ الشعري كي توقف َ اليمامة سيل َ التهم العاطفية بدافع التلكؤ


الألم ُ معمداني..


التمرد الرائي طائر كنعاني يغردُ خارج أسراب الأساطير الزائفة


أعرج ٌ ذاك اللسان الرملي المربوط بريش دجاجة و عود ثقاب


خذوا الحكمة من كمين الميامين 


أخرق سلام الزواحف


لكن يد حبيبي محاربة أرجوانية تستفزُّ ورد َ الشرفة السليمانية كي يخلط نسبة الكثافة العطرية بعسل التواضع الجم


أنا في عينيها , لمسات و نظرات المقاتل المُشتبك


 قالت ْ لي عيناها و رائعتها الأخيرة


الحب فارسٌ قدير


حياتها بيدي حياتي


الردُّ ناطور عناقيدها العاطفية


القطف ُ فدائي و العهد شجرة سنديان


شرح َ الشهيد ُ بدمه ِ المقدس كلمات الأقمار ِ الغزية


غزة في يميني الضفة في يساري


واضحة ٌ أنوار البوصلة


سليمان نزال


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية