الثلاثاء، 1 يوليو 2025

العنيدة... للشاعر محسن الواثق

 العنيده


________________________


كاعصار مدمر يجتاح كل شئ في جنون


هاهي اميرتي المدلله حين تعتريها نوبات الغضب


مثلما هي كنسمات الفجر الجديد تاتي بالامل


وتمنحني القوه في لحظات الضعف


وتمدني بالامل في لحظات اليأس


تزرع في نفسي زهور الجمال حين يحوطني القبح


جميله هي حين تفأجني بابتسامتها الرائعه


تعيد الي نفسي اهازيج السعاده والانتشاء


وتضخ في شراييني دماء الوجود والحياه


هكذا تجعلني اسعد رجل في الدنيا


لكنها تأبي الا ان تدركنا امواج الاعصار


من قمه السعاده والرضا


تلقي بنا الي دروب الهواجس


قنبله موقوته تقذف بلهبيها في كل اتجاه


فتحرق كل شئ في طريقها


لاتنظر ابدا الي جوهر الاشياء وتفاصيلها


لاتعترف ابدا بالقواعد المتغيره للاحوال


لاتجد شئ يوقف ضجيج العبث في عقلها


ترفض اي منطق يهدئ من قوه اعصارها


لاتعترف الا بمنطق يسكن روحها


هكذا في ثوان تخرجنا من اجواء تقربنا


الي حدود تزرع المعوقات والحدود


تجعلنا نعبر الي مساحات الندم الدائم


فتعترينا لحظات يفكر فيها العقل منفردا


ونشعر كاننا بجزر منفصله بعيده


نفقد في لحظات الخيوط التي تجمعنا


لنصبح كاننا نسير علي قضبان متوازيه


هكذا نفترق في لحظات مجنونه


تسير الايام بكل سرمديه كاننا معلقون بين الموت والحياه


نفقد كل مظاهر الحنين والشوق ببطئ


كاننا نكتشف انفسنا من جديد


ونشعر بالتململ ونحن لانري ابدا اين نحن


نمل حين نكرر كل ما قلناه سابقا


لايمكنك ان تحيي بين امل يهرب من يديك


ورجاء يفقد معناه يوما بعد يوم


هكذا تصنع بنا دوائر العناد السوداء


لكننا نعود اكثر ايمانا بوجودنا


حين ترسو امواج الاعصار علي شواطئ العقل


ويصبح كل شئ في ثوان كانه نسيا منسيا


لاكتشف في وقت لاحق


كما هي جميله الحياه


وكما هي رائعه الايام


ح


ين تسلم قلبك طواعيه


لتملكه أمراه عنيده


___________________________


بقلمي


محسن الواثق

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية