الشاعر عِمَادٍ الْخِذْرِي و .. الْغَجَرِيَّةُ
الْغَجَرِيَّةُ..
غَجَرِيَّةُ الْجَمَالِ
تَتَمَايَلُ كَطَيْفِ النَّسِيمِ
فِي سَمَرِ اللَّيَالِي
كَطَلْعَةِ الْغَزَالِ
مَمْشُوقَةُ الْقَوَامِ
تَمْشِي فِي عِزٍّ وَدَلَالِ
عَذْبَةُ الْمَقَالِ
إِذَا تَبَسَّمَتْ
أَبَانَ ثَغْرُهَا
عَنْ حُسْنِ زُلَالِ
هَيْفَاءُ و بَيْضَاءُ
فَاحِمٌ شَعْرُهَا
منسَدلٌ كَالْمَوْجِ
فِي بَحْرِ الْجَمَالِ
فِي جِيدِهَا عِقْدٌ
جمانٌ يهيمُ
فى دُنيَا الخيالِ
فِي لَحْظَةٍ أَيْقَظَتْ
قَلْبِي وَوِجْدَانِي
فَكَيْفَ لَا أعْشَقُ
كُلَّ هَذَا الْجَمَالَ
فَاللَّهُ جَمِيلٌ
يُحِبُّ الْجَمَالَ
بِقَلَمِ عِمَادٍ الْخِذْرِي
حَمَّام الْغَزَّازِ -تونس
فى 12/08/2024
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية