الاثنين، 22 سبتمبر 2025

الشاعرمرزوق عوض الدر ك .. وأَنَامِلُ عَبَّرَتْ

(أَنَامِلُ عَبَّرَتْ)


أَنَامِلُ عَبَّرَتْ عَنْ  الشَّجَنِ ،،، تُنَاجِي الْأَمَانِيَ وَيَطْوِي الزَّمَنْ. 

وَأَنْتَظِرُ الْحُلْمَ فِي مُقْلَتَيَّ يَكُونُ ،،، طَيْفًا جَمِيلًا وَلَكِنْ وَهَنْ. 


وَأَقْلَامُ شِعْرٍ بِلَا صَفْحَةٍ ،،، دِمَاءُ الْهَوَى خَطَّتِ للْعَاشِقِينْ. 

وَكَمْ شَاعِرٍ قَدْ تَغَنَّى بِهَا ،،، فَصَاغَ الْجَمَالَ كَحُورِ الْعِينْ. 


وَصَوَّرْتُ كَوْنِي رُبًى زَاهِيَا ،،، وَأَصْبَحْتُ فِيهِ غَرِيبًا حَزِينْ. 

كَتَبْتُ دَوَاوِينَ فِي شِعْرِهَا ،،، تَذَوَّقْتُ المُر  حلوا وَزَادَ الْحَنِينْ. 


وَأَخْفَيْتُ دَمْعِي وَأَخْفَيْتُ جُرْحِي ،،، وَمَا بَاحَ قَلْبِي لِهَمٍّ دَفِينْ. 

وَقُلْتُ صَبِرًا عَلَى الْبَلْوَى ،،، فَكُلُّ الْأَنَامِ يوما رَاحِلِينْ. 


وَإِنِّي رَأَيْتُ الزَّمَانَ يَمُرُّ ،،، طَيْفٍ سَرِيعٍ كَلَحْظَتَيْنْ. 

وَمَا الدُّنْيَا سِوَى لُعْبَةٍ هَازِيلة ،،، تُضَاحِكُنَا ثُمَّ تَبْكِينا مَرَّتَيْنْ. 


مرة نُقِيمُ بِوَصْلِ الْأَمَلْ ،،، وَ مرة قَدَرٍ عَلَيْهَا الْجَبِينْ. 

فَمَا نِلْتُ شَيْئًا سِوَى صَمْتِ قَلْمٍ ،،، يُرَتِّلُ حُرُوفًا وَيَكْتُبُ بَيْتَيْنْ. 


يَسُوقُنِي الشَّوْقُ نَحْوَ الْهَوَى ،،، وَيَقْسُو الزَّمَانُ وَيَبْقَى الْأَنِينْ. 

وَنَشَأْتُ فِي كَفِّ قَوْمٍ كِرَامٍ ،،، عَلَى الْأَدَبِ وَالشَّهَامَةِ قائمينْ. 


فَربى سَنَدْنِي وَ مَلَاذِي ،،، وَمَا سَجَدْتُ إِلَّا لِرَبٍّ مُعِينْ. 

فَإِنْ كَانَ عُمْرِي طَوِيلًا فَإِنِّي ،،، سَأَكْتُبُ حُبًّا لِقَلْبِ الْوَفِينْ. 

وَإِنْ جَاءَ يَوْمِي وَحَانَ الرَّحِيلُ ،،، دَعَوْتُ الإِلَهَ لِقَلْبِي الْأَمِينْ. 

بقلم الشاعر ا مرزوق عوض الدرك




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية