الأحد، 21 سبتمبر 2025

الشاعرحسن السريفي و زهري دبال وباقت بكايا

 زهري دبال وباقت بكايا


زهري دْبال وبَاقِت بْكايا

ضْحكتي غابَت وْخْلّاو صْدايا

كلمة هْواك صارت رْمايا

فْصدر عشق مات فْحكايا


الريح داز وْخلّى الصْدى

والغيم غطّى نجمة ضيّا

الدّمع نْزل بلا صدى

والسكات كان فيه الحكايا


الزهر دبال، والناس شْتات

والشوك ناض فْطريق النّيّة

خان الوفي، وْضاع الثبات

وبْقا الجرح يْصيح فْطيّايا


الناي بْكى فْقَصبة حْزينة

وْالليل طْوال ما فيه مرايا

الخيال زارني فْسجينة

وْالطيف حكّى لي عْلى سهايا


قلبي تْعَــب من كَثْر ما صْبر

والوجع شاف فيا هَدايا

كلّ ما نقول نسد الباب

يْجي الحنين ويفتح وْرايا


النية كانت لي حْزام

واليوم كالت ماشي لْهنايا

كلمة عطيتها صارت سْهام

وغدر الحبيب حرق رْجايا


بكيت فالليل بلا حشمة

ماشي ضعف، هادك ندايا

القلب عمرتو بالوصا

والخاطر شتّى بلا مرايا


الناي صْدح فوق الهضاب

والريح كْتب سْطور الجفايا

الغيم سْحابو فيه عْتاب

والزهر حْكر عْلى الخطايا


الوجوه تبدلات فْنهار

وشحال من وجه باع النقايا

كلمة نحبّك ولّات نار

تحرق عْلى خفيف الهدايا


السكات ولى فيه الرّعود

والخاطر ساكت ما بْغا شكايا

حتى الضو فْالعينين جْمود

والضحكة ماتت فالمرايا


العشرة وْلات كيف الما

تْسقيك، وْتخلّيك بْعطايا

النية ضاعت فالخطا

والصحبة وْلات فْالنوايا


الغدر ناض من بين الحروف

وتحوّل السطر للحدايا

الطيف جا، وْقال لي كْفى

رجّع خطاك لْلبدايا


قْلت ليه فين هو الوفا

قْلي ضاعت فالزّوايا

ما بْقاش لا دفو لا صفا

غير قلوب مسكونة غْوايا


العيون كْتخون بْلا هدار

والنظرة فيها الحكايا

واللي حسبتو لي سند وجدار

لقّيتو جايب معاه السّكايا


زهر العُمر فات بلا دلال

وسْنين مشات مْعَ الهوايا

كلشي تبدّل فالحلال

حتى المحبّة، ولّات ورايا


بقلم الزجال حسن السريفي

 ،،، من المغرب




0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية