هل النص يخوف... للأديب سليمان الجزائري
سيدتي وسادة، أولاً، تقبل الله صيامكم، وكل رمضان وأنتم بخير. وأنا أطلب منكم الاعتذار على طول الغياب كل هذه المدة، لأنني أكتب في موقع آخر باللغة الأجنبية والتي هي اختصاصي كذلك. لا تسألوا أنفسكم، فالهدف واحد: قضية أمتنا العربية، ودين الإسلام. أنا عربي مثلكم.
_______________________
✍️ بقلم سليمان الجزائري.
عنوان : هل النص يخوف الى هذه الدرجة.
ذهبت يوما الى المسرح الى مدينة عربية أردت ان أعرف كيفية تنظيم مسرحية وما هي الإجراءات وكيفية التعامل مع النص فقال لي أحد المسؤولين في الإداره نحن لا نقبل النص هكذا أنك تعطيني اياه بهذه الطريقه بل تبعثه عن طريق البريد بإشعار إستلام ففهمت ان كل النصوص المسرحيات مراقبة
وأكد لي هذا المسؤول ان هناك لجنه تقرأ كتابة المسرحيات يعني فإن وافقت اللجنة على النص سيتصلون بك فإن لم يتصل بك يعني فلا داعي للإنتظار ووجع الدماغ فلنص مرفوض
أيها المثقفون و أدباء ونقاد شعراء وفنانون ومبدعين العرب
إدارة تحاصر الثقافة والإبداع بأمر من - من. السياسي عدوه اللدود بدرجة الأولى هو المثقف
هذا ليس في الوطن العربي وحده بل في العالم
الوحش الأسود لسياسيين ، ليس خصمهم في معركة الس
ياسة بل المثقفون.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية