الاثنين، 12 مايو 2025

ستبقين سرا .... الشاعر مصطفي سيداد

 * سَتَبقَيْنَ سِرًّا.؟!


 ستبقينَ سرًّا في حياتي،،،

 سأبقى أتذكركِ،،،

 إلى آخر يوم أسير فيه لقبري،،،

 سأبقى كما وعدتكِ،،،

 بينكِ و بين نبضى،،،

 ليس خوفًا من شيء،،،

 و رغم تعنتكِ،،،

 فأنا لم أعرف في حياتي التخلي،،،

 أو فقدان الأمل كغيري،،،

 يقولون من أراد قضاء حاجته فليتكتم،،،

 لأن البوح بالنعم،،،

 للغير تزول و تنعدم،،،

 و أنا أريدكِ نبضة لا تزول أبدًا،،،

 سأبقيكِ في حياتي سرًّا،،،

 فيا ممسك حبل الوصال بقبضتك،،،

 إن الفؤاد بدون وصلك ما إرتوى،،،

 لا زال يتمنى،،،

 لم يفقد الأمل و لن يتخلى،،،

 فالطير في السماء يطير بجناحه،،،

 و أنا جناح قلبي في غيابك ما إنطوى،،،

 و لكن في داخله بالنار إنكوى،،،

 سأصبر حتى ينفذ صبري،،،

 و إذا نفذ الصبر و الود إنتهى،،،

 فالصد بالنسبة لي أولى،،،

 سأنزعكِ من قلبي،،،

 سأنساكِ إلى الأبد،،،

 فأنا لم أكن أعرفكِ،،،

 جمعنا القدر صدفة،،،

 و ليس ببعيد سيفرق بيننا،،،

 سأكون ناذمًا على حلم لم يتحقق،،،

 تحملت أمانته لكن شاء القدر أن يبقى،،،

 ذلك الإبتعاد كما كان على حاله،،،

 ربّما أنا السبب،،،

 و ربّما العكس،،،

 ما دام قلبي يتحصر على أمنية مستحيلة،،،

 و قلبكم غير مبالي،،،

 سنلتقي في الآخرة أو لا نلتقي،،،

 كما حصل في الدنيا و إلتقينا و سرعان ما تبدد ذلك الحلم الذي حملت الأمانة على عاتقي لأصلح ما فسد من قبل،،،

 سأعتذر للحنانة علها تسامحني،،،

 سأحكي لها كل شيء،،،

 رغم أنني على علم بأنها ترى كل ما يحصل،،،

 و لم يكتمل كما كانت تتمنى مني و هي تحتضر،،،

 الذنب ليس ذنبي،،،

 ما دام المستحيل أراد أن يبقى مستحيلًا إلى الأبد


،،،


                  #بقلمي المصطفي سيداد#

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية