الثلاثاء، 1 يوليو 2025

الهي وسيدي... للشاعر د. محمد فؤاد

 الهى وسيدى ومولاي 

 ياسندي ومعتمدي 

 ماعرف قدرك من عصاك

 وكيف لى ياسيدى

 الصبرعلى النار

 وقد حملت ذنوبا كثيرة 

وأقترفت خطايا كبيرة 

 وجئتك بقراب الأرض خطايا 

قلبى يرتعد وروحي مضطربة 

كاهلي مثقل بخطايايا 

لأجد على الخير معيناسواكا 

وأعوان الشركثيرون 

وشياطين الجن والإنس 

يملئون الشوارع والحانات 

ويقطعون على الصالحين الطرقات

ياسيدى ماذا أفعل مع 

(ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى ) 

ماذا أفعل بمثاقيل الجبال

كيف أكدح بها إليك ملاقيك

وأنا أحملها على ظهرى

من يزحزني عن النار

ويدخلنى الجنة فأفوز

وأين أذهب بكتابى

ومن يلهمنى أن أخذه بيمينى 

ياسيدى أنا الغافل عمراطويلا

وأنا العاصي أبدا غويلا 

وأنا المعذب كمدا لاطاقة

لجلدي الرقيق بلهيب جمرة 

ولاصبرلى بلهب عودمن ثقاب 

ولاحمل لجسدى الهزيل 

ولالوجهي الشاحب بنار

أوقد عليها حتى أسودت 

لاقبل لى بنيران سوداء مظلمة 

إنها لظي نزاعة للشوي 

تدعو من أدبر وتولى 

إرفق بي ياسيدي 

وأجعلني من المقبلين عليك

والمشتاقين حبا إليك 

والمحبين للقائك حتي

لايكون موت الفجاءة حسرة 

عليا وأجعله بحب ملاقاتك 

راحة لي وسكينة لروحي 

نجني ياسيدى من بحرالدنيا

فإنه غرق فيه أناسا كثيرون

 فلا أدرك النجاة إلا ببركتك 

أعني علي تجديد سفينة 

سفري فإن البحرعميق 

 وألهمني تخفيف الحمل

وذنوبي وتراثي وثرائي

 لأن العقبة كؤد 

 مكني من أن أكثر

 من ذاد التقوى 

فإن السفر إليك طويل 

،وأجعلنى أحسن العمل

 فأنت الناقد وأنت البصير

 وأنا كادح إليك ربي فملاقيك 

 ولانجاة لي إلا برحمتك 

ولاغني لي عن بركتك 

فعاملني برحمتك

 ولا تعاملني بعدلك 

سبحانك أنت مالك يوم الدين 

وقصاصك يومئذ شديد 

 فلا نجاة لي إلا أن

 


تدركني رحمتك 

فأدركني برحمتك إني

 الغارق لامحالة

وخذ بيدي خذ بيدي

فلغيرك مامددت يدي 

لغيرك مامددت يدي 

 لغيرك مامددت يدي

بقلمى الشاعرالدكتورالسفير محمدفؤاد

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية