الأربعاء، 9 يوليو 2025

أحيانا .... الأديبة ربيعة وصيفي

 وأحيانا تتمنى أن لا تفهم وأن لا تلاحظ بهذه الدقة ...وأن تدع الأمور تجري بثقوبها وعبثها ... وأن تبقى ساكنا بلا أي ردة فعل فغالبا الجهل يمتص الضرر ... فما أرق تلك اللحظات التى تهمس فيها الأحلام فى أذن القلب ... وكأنها ترنيمة ناعسة تسكن الحنين وتداعب وجعا طال رقاده فى زوايا النفس ... وتمد يدها إليك لا لتمسك بك بل لتشير نحو ضوء بعيد ... ضوء تعرف تماما أنه قد لا يكون سوى خيال متجسد في بصيص أمل لا تستطيع أن تمسك به ... ومع ذلك تمضى خلفه لا لأنك تؤمن به بل لأنك تعبت من الظلام ... وتمضى كالغريق الذى يتشبث بسراب يظنه طوق نجاة ...أو كمن يسير نحو صدى صوته فقط ليشعر أنه ما زال حيا ......من رواية 

((( للأقدار رأي آخر )))

 ربيعة وصيفي


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية