إلى من كانت ضوءا لقلمي وروحي الشاعر طارق بابان
إلى: من كانت ضوءًا لقلمي وروحي
أنتِ وقَـلـمٌ يُـعَــدُّ لِـكِ الْقَصِيـــدَا
يَهَبُ القَوافـي وَالرُّؤى تَهَبُ الوُجُودَا
جَميلـةٌ أَنْـتِ.. الْجَمالُ مُوَشَّـحٌ
بِـكِ.. وَفِيكِ تَجَلَّـتِ الأَيـامُ عِيـدَا
أيُّ الحُضُورِ يُمَـلِّكُ الأَرْضَ اتِّزَانًا؟
وَأَيُّ ضَحْكَتِكِ الْمُغَنَّـاةِ النَّشِيدَا؟
وَجْهٌ يُجِيدُ ابْتِسَامَـةً مِـن نُـورِهِ
تُعِيدُنِي قُـوَّةً، وَتُشْعِلُ مَا خَمُودَا
يا إِلْهَـامِي.. ثِقَـةٌ فيكِ انْتِشَـتْ
تَبْذُرْ، فَتُثْمِرُ فِي الْمَجَالِسِ وَعْدَهَا الشِّدَا
ذَكَاءُ فِكْرِكِ، قَادِرٌ فِي صَمْتِهِ
أَنْ يَسْتَحِيلَ الْخَيْبَةَ الْبَيْضَـاءَ عُودَا
دُومِي جِوَارِي.. كَوْكَبِي وَضِيَائِي
تُوَاسِي صَبْحِي، تَسْرُدِينَ لِيَ الْغَدَا
فَأَنْتِ مَا أَنْتِ.. الْبَهَاءُ وَقِبْلَتِي
وَبِكِ التَّمَامُ لِلْأَيَـامِ قَدْ بَدَا
يَا هِـلَالَ سَمَائِي.. إِنَّ فَرْحَـةَ عَيْدِنَا
تَكْتَمِلُ الْآنَ، تَسْكُنُ فِينَا الْمُدَى
فَإِنْ تَجَلَّيْتِ بِلَيْلِ الصَّفْوِ بَدْرًا
فَكَيْفَ صُبْحِي يَسْتَقِيمُ بِدُونِكِ سَنَدَا؟
ــــ طارق بابان
كردستان – العراق
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية